• نشرة الأخبار. تلفزيون فلسطين, 31/12/2016, شهيد, شهداء, جثامين الشهداء المحتجزة, تشييع جثمانين المحتجزة, بيت سوريك, المزرعة الغربي, معن ابو قرع, حماد الشيخ, السيد الرئيس, الرئيس محمود عباس, وفد من الطائفة الدرزية, الرئيس يستقبل, قيس عبد الكريم, نبيل أبو اردينة, تقرير, شهداء 2016, قرار 2334, 2334,

    شيعت جماهير شعبنا في بلدتي قرية بيت سوريك والمزرعى الغربية جثماني الشهيدين معن ابو قرع وحماد الشيخ إلى مثواهما الأخير، بعدما سلمت سلطات الاحتلال جثمانيهمات مسا أمس.
    قال قيس عبد الكريم، عضو الجبهة الديمقراطية، ضمن التقرير الإخباري، حجز جثامين الشهداء نموذج وحشي يمارسه الاحتلال ضد ابناء شعبنا خاصة منهم الشابا الذين تمردوا على الواقع وقرروا ان يواصلوا النضال من أجل إنهاء الإحتلال وطرده من أرضنا، وحشية الإحتلال يجب أن تواجه من قبل العالم حيث يتم العمل على إجراءات تضع مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام العدالة الدولية.
    استقبل السيد الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من الطائفة المعروفية الدرزية، برئاسة الشيخ زيدان العطشى، وقال الرئيس، "نحن سعداء بهذه اللقاءات، خاصة مع إخواننا بني معروف الذي نعتبرهم جسورا للسلام، ونعمل سويا من اجل تحقيقه في أرض السلام، وأضاف سيادته، "نرى اليوم في هذا اللقاء إرادة وعزيمة قوية وجادة في سعيها لتحقيق السلام، والتي ستسهم اسهاما كبيرا في صنع السلام".
    قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن القيادة حققت ثلاثة انجازات وطنية متلاحقة بالغة الأهمية، وفي ذات الوقت مثلت فشلاً كاملاً للسياسة الاسرائيلية، واوضح ابو ردينة أن الانجازات تمثلت ب قرار مجلس الامن الهام، الذي أكد عدم شرعية الاستيطان، ومن ثم خطاب الادارة الاميركية الذي اعتبر الاستيطان السبب الحقيقي لإنهاء عملية السلام ووضع العقبات أمام حل الدولتين، مضيفا نحن الآن على عتبة مؤتمر باريس الدولي الهام والذي لا زالت اسرائيل تحاول إفشاله، وأكد ابو ردينة أن هذه الإنجازات حملت رسائل واضحة ليس فقط لإسرائيل، بل للإدارة الاميركية القادمة، حول إجماع العالم بأسره تجاه رفض الاحتلال والاستيطان والتمرد على قرارات الشرعية الدولية.
    أصدر مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره السنوي "حصاد" حول أبرز اعتداءات دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني خلال العام 2016، وجاء في التقرير ان سلطات الاحتلال قامت بتصعيد اعتداءاتها ضد المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، حيث قامت بقتل 134 مواطناً فلسطينياً من بينهم 34 طفلاً معظمهم اعدم على الحواجز العسكرية المنتشرة في انحاء الضفة الغربية والتي زاد عددها عن 472 حاجزاً تقيد حرية الحركة والتنقل للمواطنين الفلسطينيين.
    وصف المقدسيون العام الحالي بأسوأ عام مر على العاصمة المحتلة لما حمله من تسارع بالتهجير والإقتلاع عبر هدم منازلهم وسحب هوياتهم لصالح الإستيطان والتهويد.