• برنامج نقطة إرتكاز, قناة القدس, 4/1/2017, أحمد عطون, حماس المصالحة, قطر, قطر المصالحة, الوحدة الوطنية, إنهاء الإنقسام,

    استضاف برنامج بلا تردد النائب عن حماس أحمد عطون كل من وذلك لمناقشة الدور القطري في انهاء الانقسام الفلسطيني والدور القطري في القضية الفلسطينية، وابرز ما قاله عطون:
    • تتميز قطر بان لها العديد من الواقف الخاصة على الصعيد الفلسطيني والصعيد العربي والاسلامي وكل هذه المواقف هي مواقف مشرفة.
    • قطر قدمت الكثير من الدعم للقضية الفلسطينية سواء الدعم السيالسي او الاقتصادي او ما يخص الاعمار في قطاع غزة وليس لها مطامع سياسية من اجل ان تكسب ولاء اي جهة في الساحة الفلسطينية وهي تتعامل ببعد اسلامي وديني في الساحة الفلسطينية.
    • نحن كفلسطينييون نلمس الواجب الذي تقوم به قطر من اجل طي صفحة الانقسام من خلال الحوارات ما بين حركتنا وحركة الاخوة والاشقاء من حركة فتح.
    • لاخوة العرب لهم دور خاص في قضيتنا الفلسطينية ولكن الدور القطري مميز وحاضر في الساحة الفلسطينية اكثر من بعض الدول العربية الاخرى.
    • قطر لم يقتصر دعمها على دعم الاسلام السياسي، وكان لها بصمة على الخلاف الذي وقع في الساحة اللبناننية وكان لها تدخل في بعض الملفات في الساحة السودانية.
    • موقف حماس واضح وهو اننا ليس في جيب احد ونحن نثمن اي دور عربي واي دور اسلامي يدعم القضية الفلسطينية، ورغم كل التناقضات التي كانت بين الدول العربية كانت حماس تقيم علاقات مع كل الدول العربية والاسلامية وناكد ان حماس ليست في جيب احد.
    • حماس كانت ترحب باي دعم عربي واسلامي غير مشروط، وقطر شكلت النموذج الافضل حتى اللحظة وقطر تعاملت مع طرفي النزاع الفلسطيني من حماس وفتح بنفس الميزان.
    • حماس دفعت ثمننا غاليا حينما خرجت من سوريا وغيرها من العواصم العربية وذلك فقط من اجل الحفاظ على هويتها المستقلة، وهي تثمن كل جهد عربي من اجل القضية الفلسطينية.
    • المصالحة الوطنية هي استحقاق وطني ويجب ان تكون وتتم لاننا في مشروع تحرر، ونحن لسنا دولة بمفهوم الدولة والمستفيد هو الاحتلال في ظل ما يحدث من اجراءات على الارض من الاحتلال.
    • المطلوب من الكل الفلسطيني ان يجتمع على كلمة توحد الشارع الفلسطيني وحركة حماس ابدت مرونة كبيرة في موضوع المصالحة والاخوة في قطر ومصر يشهدون على ذلك.
    • مفاتيح المصالحة الحقيقية بيد الرئيس محمود عباس لتطبيق ما اتفقنا عليه من قبل ولسنا بحاجة لاتفاقيات جديدة، ونحن تحدثنا بكل الملفات المختلف عليها ونحن بحاجة لانهاء هذا الملف نهائي.
    • قطر لم تطرح نفسها بديلاً عن احد فيما يخص المصالحة الفلسطينية، وهي تريد ان تكمل ما تم الاتفاق عليه في الاتفاقيات السابقة سواء المبادرة المصرية او اتفاق مكة او غيرها.
    • مشكلتنا الاساسية مع الاحتلال وليسشت مع حركة فتح او بعض الانظمة العربية.
    • القيادة الفلسطينية تدرك ان بيدها انجاز المصالحة وقطر قدمت شيئ كثير فيما يخص ملف الموظفين، وهناك بعض الدول العربية تعرف جيداً من يملك مفاتيح المصالحة وقطر مشكورة على كل ما قدمته حين تعهدت بملف الموظفين وغيره من الملفات وهذا يدل على تذليل الجهود القطرية لانجاز ملف المصالحة ولكن هناك جهود عربية غير معنية في انجاز ملف المصالحة.