-
Video: القدس, بلا تردد, المصالحة الفلسطينية والمجلس الوطني, تحريض حسام بدران على السيد الرئيس

- برنامج بلا تردد, قناة القدس, 25/1/2017, التحريض الإعلامي لحماس, حسام بدران ضد الرئيس, ضد الرئيس, الفصائل في موسكو, مصطفى البرغوثي, المصالحة, إنهاء الإنقسام, عزام الأحمد, ابو الأديب, سليم الزعنون,
استضاف برنامج أمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي وحسام بدران الناطق باسم حركة حماس وذلك لمناقشة آفاق المصالحة الفلسطينية بعد لقاءات موسكو وبيروت وابرز ما قاله:
ابرز ما قاله مصطفى البرغوثي:
• الاخ عزام الاحمد لم يقل خلال لقاءات موسكوا بانه سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال 48 ساعة وانا اقول هذا الكلام من اجل التوضيح للكل الفلسطيني واحد الوكالات الانباء وهي فرنسية لم تحسن الاستماع للبيان الذي صدر وانا كنت احد المتواجدين خلال المؤتمر الصحفي وما قاله الاخ عزام "ان المشاورات ستبدأ خلال 48 ساعة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية ولم يقل تشكل حكومة وحدة وطنية"
• اغلبية المشاركين في مؤتمر بيروت اتفقوا على عقد مجلس وطني جديد وليس المجلس الوطني القديم، وبالعكس الاغلبية الساحقة اتفقت على عقد مجلس وطني جديد والمكان سيتم تحديده لاحقاً وسيضم حماس والجهاد وكافة القوى وبالاتفاق.
• اللجنة التحضيرية كلفت الاخ سليم الزعنون بالبدء بمشاورت مع القوى المختلفة لاعداد مقترحات بكيفية البدء بالانتخابات وهذا ما بدا به الاخ ابو الاديب حيث قام بالامس بارسال رسائل للفصائل الفلسطينية كافة يطلب مشورتها لابداء رغبتها وبدوره سيقوم باعداد تقرير يقدم للجنة التحضيرية للمجلس الثاني الذي سيعقد في بيروت منتصف الشهر القادم للاتفاق على كيفية اجراء الانتخابات وتوزيع الدوائر والى آخره.
• تم الاتفاق على عدم اجراء انتخابات مجلس وطني وعقده بحيث يكون توحيدي وتوافقي دون انمهاء الانقسام الفوري القائم وبالتالي تم الاتفاق وبالتوازي مع تشكيل المجلس الوطني التوحيدي يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية وليس حكومة وفاق وطني وليس حكومة مستقلين وليس حكومة كفاءات كما كانت تسمى وانما حكومة وحدة وطنية تشارك فيها القوى الوطنية المنتخبة في المجلس التشريعي الاخير حتى تتمكن من انهاء الانقسام وتسطيع في مدة ستة اشهر تحديد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
• تم التاكيد في مؤتمر موسكو على ان يبدا الرئيس باسرع وقت ممكن بعملية التشاور لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لانه هو من سيقوم بهذا التشاور وفي اطار التوافق على اسم لرئيس الوزراء.
• تم الحديث في موسكو عن مكان انعقاد المجلس الوطني ولم يكن موضع خلاف ، وما تم الاتفاق عليه هو ان يكون مكان انعقاد هذا المؤتمر يشمل مشاركة جميع القوى دون استثناء ولا يجب ان يكون المكان يسمح للاحتلال بالتدخل في مكان انعقاد المؤتمر.
• حكومة الوحدة الوطنية اذا تشكلت فان فرصة نجاحها تكون اكبر بكثير في الشارع الفلسطيني لان القوى الفلسطينية ستكون مشاركة فيها ولا يستطيع احد ان يعرقل تحركها، ولكن هناك بعض العقبات التي نواجهها ومنها هو انه لا يبدو حتى الان هناك اي قبول لمبدأ المشاركة والمشاركة تعني بان لا يتفرد اي احد لا بالقرار السياسي او الكفاحي، يبدو ان هناك ارتياح بعدم مشاركة الشعب في اختيار القرار ومن يصر على اعادة تشكيل المجلس الوطني القديم بتركيبته القائمة على نظام الكوتة وكانه خائف من الشعب ان يشاركه المسؤولية في ظل تغيب لجيل الشباب والمرأة.
• لا بد من تجاوز حالة عدم الثقة ولا يمكن ان تتقدم المصالحة اذا لم يتم تجاوز هذه الثقة.
• لا يجوز لا اي احد ان يفرض شيئ لم يحدث في اتفاق بيروت او يفرض وجهة نظره الخاصة كان تكون امر واقع تم الاتفاق عليه وما تم الاتفاق عليه هو مجلس وطني توافقي وجديد.
• اسرائيل ستضع كل العقبات في امام المجلس الوطني واذا كان سيتم في الداخل فانه من المرجح اعتقال من سيحضر لهذا الاجتماع وربما تقدم على منع القيادات للخروج للمشاركة في الخارج وعلينا ان نفكر بالية ذكية لعقد هذا المؤتمر.
• نحن بحاجة لتبني استراتيجيات جديدة على الارض في ظل فشل العملية التفاوضية والانطلاق من تفعيل المقاومة الشعبية على الارض يشكل اول هذه الخطوات، اضافة لتبني حركة المقاطعة وتبني العقوبات على اسرائيل والاسراع في توحيد الصف الفلسطيني، واول من يجب ان يتبناه هو منظمة التحرير.
• الشعب الفلسطيني لديه حالة غضب من حالة الانقسام ومن يدعم هذا الانقسام يغامر في مستقبله السياسي.
• مجيئ ترامب يدفع باتجاه المزيد من الوحدة ورص الصفوف والوحدة الوطنية والتحدي الاكبر ما قاله نتنياهو من حل الدولة الفلسطينية وجعل الضفة الغربية عبارة عن كنتونات وهو يريد ان يفرض روؤية جديدة وتكريس انقسام الضفة وانهاء فكرة الدولة الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني.
•
ابرز ما قاله حسام بدران:
• كل اللقاءات التي تمت لم تنهي حالة الانقسام على الارض عملياً ولا يمكن الحل الامثل بعدم اللقاء ولكن يبقى من المهم لمثل هذه اللقاءات لانها افضل من القطيعة والمشكلة لم تكن في اللقاءات في العواصم.
• لا يتم بحث شيئ جديد ونقاط الخلاف معروفة والمشكلة في جدية تطبيق هذه النقاط ونحن في حركة حماس نقول ان هذه المفاتيح هي في يد الرئيس محمود عباس.
• نحن في حركة حماس مع تشكيل حكومة وحدة وطنية في هذه المرحلة تقود الشعب الفلسطيني لمرحلة انهاء الانقسام والترتيب لانتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية والكرة هي في ملعب الرئيس ابو مازن.
• لم نتلقى في حماس اي اتصالات او اي تحركات من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية والامر ليس بيد حركة حماس او المجلس التشريعي والامر كله بيد الرئيس وعليه ان يقوم باصدار مرسوم يتم التحرك من خلاله على التحرك على تشكيل حكومة وحدة وطنية ونحن في حركة حماس وقتها جاهزون للتفاعل بايجابية بما نراه مناسب ويضمن حق شعبنا الفلسطيني.
• موقف حركة حماس والجهاد الاسلامي للدخول في المنظمة هو امر مرحب به ولكن المفاتيح ليست في ايدينا، ومن يغلق الابواب على دخول قوى كبيرة مثل حركة حماس والجهاد الاسلامي وبعض القوى الاخرى داخل هذا البيت الفلسطيني هو من يملك هذه المفاتيح.
• لا يمكن لحركة حماس بحضورها وحجمها ان تقبل ان تكون عبارة عن مجرد ديكور في المجلس الوطني.
• لم يتم اي عرض على حركة حماس بان تاخذ اي نسبة من المقاعد داخل المجلس الوطني الحالي والمطلوب الان اخذ راي كل الفصائل الفلسطينية.
• من الواضح ان الرئيس محمود عباس وبشكل شخصي ومباشر ليس لديه ارادة ولا قرار بانهاء هذه الحالة من الانقسام لدى الشعب الفلسطيني والتوجه نحو مصالحة فلسطينية باي وسيلة من الوسائل.
• الاعتقالات في الضفة الغربية من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية مستمرة بحق ابناء حماس ولا زالت هناك حالات من التعذيب مستمرة وتم اجهاض زوجة احد الاسرى المحررين اضافة لاعتقال عشرات من الطلبة المؤيدين لحماس من الجامعات الفلسطينية .
• حكومة الوفاق الحالية تخلت بشكل كامل ومطلق عن مهامها بالتجاه قطاع غزة، وحماس تنازلت عن الحكومة التي هي شرعية واساسسية فيها لفرضها حسن النوايا للحكومة المقبلة ولكن دون اي جدوى.
• حكومة رام الله وسلطة رام الله يبدوا انها وبشكل اساسي من تعطل وتقف وراء ازمة الكهرباء.
• الرئيس محمود عباس قبل شهرين وخلال وقابلة معه كان صريح جدا ورفض انعقاد المجلس التشريعي الفلسطيني الذي هو اساس الشعب الفلسطيني، واصر على ان يكون برنامج منظمة التحرير هو برنامج لاي حكومة سواء كانت وفاق وطني او غيره.
• برنامج منظمة التحرير الذي نجح عام 2005 فشل في العام 2006 امام برنامج حركة حماس ولا يمكن لهذا البرنامج "اي برنامج منظمة التحرير" ان يقدم اي شيئ للشعب الفلسطيني في ظل حكومة اليمين المتطرفة اضافة لقدوم ترامب الى المنطقة.
• لم نعترض في اي مرحلة على اي تدخل مصري من ناحية المصالحة ونحن نثمن هذه الادوار.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى