• كلمة مباشرة, قناة فلسطين اليوم, 21/2/2017, الجهاد الإسلامي, رمضان شلح, رمضان شلح المقاومة المسلحة, المقاومة المسلحة, المقاومة المسلحة الجهاد الإسلامي, مؤتمر طهان لدعم الإنتفاضة,

    قال الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح خلال كلمة له في المؤتمر السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في العاصمة الإيرانية طهران.
    من الضروري توحيد الجبهات في حال شن أي عدوان اسرائيلي واندلاع حرب على الجبهتين الجنوبية والشمالية لفلسطين، في ظل التهديد بحرب جديدة على غزة ولبنان.
    لا يخفى على أحد اليوم، أن الوضع الفلسطيني الراهن لا يسر صديقاً ولا يغيظ عدواً.
    مشيداً بالمقاومة الفلسطينية التي واجهت العدو الاسرائيلي.
    لدينا مقاومة مسلحة صمدت أمام ثلاثة حروب ولم يستطع العدو الاسرائيلي هزيمتها أو اقتلاعها، ونحن نعمل على تعزيز المقاومة وسلاحها مع إدراكنا بالفرق ما نملكه نحن وما يملكه عدونا ونحن قادرون على لجمه.
    إن الانتفاضة محاصرة ومطاردة ليس من الاحتلال فحسب بل من السلطة الفلسطينية أيضاً.
    في ظل الإدارة الأميركية الجديدة يبدو أن إسرائيل دفنت حل الدولتين، وأن السلطة حارسة لأمن إسرائيل وسياستها الاستيطانية، وأن هذه "السلطة ليست لنا وهي الحلقة الأضعف في كل المكون الفلسطيني ومهمتها منع أي مقاومة ضد الاحتلال" فالواقع الفلسطيني الراهن لا يسر صديقاً .
    كيف سنواجه الاستيطان بسلطة تحرسه وتحميه؟؟؟ وأن "ندب السلطة" حول الاستيطان لا معنى ولا قيمة له،كيف سنواجه الاستيطان دولة الرئيس بسلطة تحرس الاحتلال.
    لقد سقط الوهم ووصل خيار التسوية إلى مراحله النهائية، كما سقط برنامج الحد الأدنى لمنظمة التحرير.
    ما من شيء يصلح للرد على الاستيطان سوى سحب برنامج الحد الأدنى لمنظمة التحرير من التداول والعودة إلى برنامج الأقصى الفلسطيني وهو أن فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر وهي دولة إسلامية فلسطينية وملك للشعب الفلسطيني.
    الشعب الفلسطيني بكل مكوناته لن يظل أسيراً لخيار السلطة ومسارها الذي جلب الكوارث.
    أن محاولة اختراع عدو بديل لعدو الأمة لن تنجح وسحب برنامج الحد الأدنى لمنظمة التحرير هو الحل لوقف التغول الإسرائيلي.
    رغم الحصار.. لدينا مقاومة مسلحة في قطاع غزة المحاصر صمدت أمام 3 حروب طاحنة ولم يستطع العدو هزيمتها.
    نراهن على القوة الذاتية وعلى احتضان الشعب للمقاومة.
    برنامج الحق الأقصى من الحق الفلسطيني يضع قضية فلسطين في سياقها الطبيعي والتاريخي، وإذا ما أصرت السلطة على البحث عن خيار غير خيار التحالف والتنسيق الأمني المدنس وليس المقدس فإننا في هذا الوضع لن يستمر وغير قابل للاستمرار بأي حال.
    يجب مقاومة اسرائيل بكل أشكال المقاومة وكل السبل الممكنة.
    نعم مع الوحدة وهي الطريق نحو التحرير واستعادة الحقوق ولكن لا يمكن ذلك دون التحرير من تبيعات أوسلو، فكلنا يعرف من زرع إسرائيل ونحن نراهن على قوتنا الذاتية وعلى احتضان أمتنا.