-
Video: مصر العربية, لقاء خاص, مشير المصري يتحدث عن المصالحة, الحكومة, الأسرى, ضد المفاوضات

- لقاء خاص, قناة مصر العربية, 13/3/2017, حماس ضد الحكومة, حماس المصالحة, مشير المصري, ضد الحكومة, الأسرى, ضد المفاوضات, ضد أمريكا
أبرز ما قاله القيادي في حركة حماس، مشير المصري خلال لقاء معه للحديث حول عدد من المواضيع:
أن الحركة تعمل على إيجاد بديل لحكومة التوافق، والتي فشلت وطنيا، كما ونؤكد أن حكومة التوافق لم تقم بمهامها المطلوبة في قطاع غزة، ما دفع الحركة للتخطيط لخلق معادلات جديدة تتعامل مع الواقع الحالي.
نعرب عن املنا في تطوير العلاقات مع القاهرة، وأن ينعكس ذلك بفتح دائم لمعبر رفع من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين.
اعتقد أن حكومة التوافق الوطني الفلسطيني فشلت في وطنيتها، فهي حكومة حزبية ضيقة من خلال تخليها عن قطاع غزة، وأتصور أن غزة قادرة على صناعة معادلة جديدة تتكيف بها مع واقعها تستطيع أن تصوب المسار التي تخلت عنة حكومة التوافق الفلسطينية في إدارة قطاع غزة، العدو الصهيوني فشل في إسكات صوت غزة اعتقد أن كل من يراهن على خلق أزمات في القطاع من قبل السلطة الفلسطينية سوف يفشل مثل الاحتلال.
العلاقة مع الأشقاء في مصر طيبة، واعتقد أن اللقاءات الأخيرة كانت إيجابية، نتمنى أن نصل معهم إلي تطوير إيجابي أفضل يتسنى فيه فتح معبر رفح البري، وصناعة منطقة تجارية، من أجل مصلحة الفلسطينيين، والمستفيد الوحيد من توتر العلاقات العربية هو الاحتلال الصهيوني لأنه عدو مشترك، نحن شركاء مع الأخوة المصريين في القضية الفلسطينية، وشركاء في المصير، وأيضا نحن نعرف أن الاحتلال قتل العديد من المصريين مثل الفلسطينيين.
اعتقد أن الاعتداء والعدوان على غزة من قبل العدو الصهيوني ليس سهلا، وهو يدرك أن غزة ليست لقمة سائغة له، وأن غزة محرمة على الصهاينة، المقاومة مستعدة لأي حماقة صهيونية، وسوف تكيل له المكيال بمكيالين أي عدوان على غزة سوف يدفع العدو ثمنه باهضاً، لسنا في وارد حرب من المنظور القريب لكنها إن فرضت سنكون لها.
فيما يخص صفقة تبادل الأسرى لا حديث إلا بالإفراج عن المختطفين من سجون الاحتلال من أحرار صفقة وفاء الأحرار، العدو الصهيوني يغامر بجنوده، وعامل الزمن لن يكون لصالحه.
نحن نسير في ملف المصالحة قدماً ، لكن الفيتو الأمريكي هو من يعرقل ملف المصالحة، نحن في حركة حماس تنازلنا عن الحكم مع العلم إننا نشكل الأغلبية في المجلس التشريعي، وسلمنا الحكومة، لكن حركة فتح لم تقدم شيئاً في ملف المصالحة، حكومة رام الله تتعامل كحكومة حزبية وبعيدة عن الصف الوطني وتحاول الاستفراد بالقرار السياسي الفلسطيني، ورهانهم على العدو الصهيوني أهم معوقات ملف المصالحة.
على رئيس السلطة محمود عباس العودة إلي الحضن الفلسطيني بدلا من الرهان على الإدارة الأمريكية ، وألا يراهن على عملية التسوية.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى