• تخريج دورة عسكرية, قناة الأقصى, 30/3/2017, شرطة حماس, أمن حماس, حماس شرطة, دورة عسكرية لحماس, مازن فقهاء, فوج مازن فقهاء, وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء توفيق أبو نعيم: القيادي في حركة حماس مشير المصري, أحمد بحر:

    قناة الاقصى
    خلال حفل تخريج دورة تأهيل الضباط بمشاركة 800 ضابط وجندي من وزارة الداخلية تحت عنوان (فوج الشهيد العقيد مازن فقها).
    قال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء توفيق أبو نعيم:
    ان اغتيال الشهيد القائد مازن فقها سيكون عنوانا فاصلا بغزة، وان التعليمات صدرت للأجهزة الامنية بالبدء بمرحلة امنية قادرة على حفظ الامن والاستقرار.
    وزارة الداخلية مستمرة في مهامها واجباتها رغم الحصار وشح الامكانيات، مؤكدًا أنها سترفع لواء الحق مهما كلها من ثمن.
    يمضي شهيدنا العقيد مازن فقها ابن وزارة الداخلية كما مضى من قبله العديد من قادة هذه الوزارة العتيدة ولن تتوقف القافلة".
    الوزارة تلقت العديد من الضربات السابقة التي ظن البعض أنها ستكون قاصمة لنا، إلا أنها استطاعت تخطي كافة العقبات ونهضت من بين الركام بعد أن قدمت 1100 شهيد".
    قال القيادي في حركة حماس مشير المصري:
    قطاع غزة قلعة للمقاومة الفلسطينية ولن يكون ساحة أمنة لجهاز الموساد "الإسرائيلي".
    أن ما في جعبة المقاومة ما يفرح الشعب الفلسطيني، قائلاً "وحدة الشعب الفلسطيني هي عنوان تحرير أرضنا".
    سنخوض الوديان ونتسلق الجبال حتى نحرر كافة الأسرى.
    معركتنا مع الاحتلال ليست دينية بل معركة وجود لا حق ديني ولا تاريخي للاحتلال "الإسرائيلي" على الأرض الفلسطينية.
    أن الفلسطينيين هم الورثة الحقيقيين لأرض الأنبياء.
    نشددا علي ضرورة التمسك بحق العودة إلى المدن والقرى داخل فلسطين المحتلة.
    قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد بحر:
    إنه كان الأجدر بالزعماء العرب الحديث عن تحرير فلسطين في مؤتمر القمة العربية في عمان التي لا تبعد عن القدس سوى بضع أمتار.
    دماء مازن فقها ودماء الشهيدة سهام نمر التي ارتقت أمس على باب العامود في القدس تقول لكم أين أنتم من فلسطين، باب العامود ينتظر الأمة وقادة العرب للتحرك.
    اتساءل أين أنتم يا قادة العرب في مثل هذه الأيام العصيبة التي تتآمر فيها دولة الكيان المسخ وأمريكا وأوروبا على بلادنا ومقدساتنا.
    كان الأجدر بكم أن تتحدثوا عن تحرير فلسطين وأن تتحدثوا عن دولة فلسطين وعاصمتها القدس لا دولتين وما يسمى بدولة اليهود لا أرض لهم هؤلاء أتوا لقطاء من العالم لكي يحتلوا أرضنا ومقدساتنا.
    نشدد على عدم القبول إلا دولة واحدة كما رفض الرجوع الى التطبيع، محذرا من أوسلو2.
    نحن قادمون يا إخوان القردة والخنازير بجيش فلسطين بجيش القدس، ونقول لهذا الكيان الذي يغتال أبناءنا ويقتل بناتنا.
    نحن نطالب بدماء مازن فقها، دماءه في أعناقنا ونطالب أيضا بدم هديل الهشلمون ودماء الدوابشة وكل شهداء فلسطين، الأيام بيننا والحرب سجال وليعلم العدو أننا منتصرون.
    لن نقيل ولن نستقيل حتى كنس آخر جندي من أرض فلسطين الطاهرة، ونحن على موعد مع الله سبحانه وتعالى مع النصر والتمكين.