• برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 13/04/2013، أسامة حمدان، مسؤول ملف العلاقات الخارجية في حركة حماس، خالدة جرار، عضو مكتب سياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السلام الإقتصادي، ضد المفاوضات، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، العملية السياسية، عملية التسوية،

    قال أسامة حمدان مسؤول ملف العلاقات الخارجية في حركة حماس:
    • الحديث عن السلام الإقتصادي بدأ منذ أن بدأت عملية السلام، عندها يمكن أن يقبل الفلسطينيين بما قدم من تنازلات من طرف القيادة السياسية لأن هناك منافع إقتصادية قد حصلت.
    • الرؤيا الجديدة أن يشعر الفلسطينيين في فوائد عظيمة مقابل صمتهم فيما يسمى السلام الإقتصادي الذي يحول مجتمعهم لمجتمع إستهلاكي يربط في الخارج.
    • جوهر عملية السلام الإقتصادي هو تنازل عن الحقوق مقابل بناء طبقتين جديدتين في المجتمع الفلسطيني هم رجال أعمال السلام، وطبقة أخرى من الذين يحتاجون المال لتعزيز السيطرة الأمنية لضمان أمن إسرائيل في مثل هكذا عملية سلام ويعني ذلك تضخم الأجهزة الأمنية وإمتيازاتها.
    • مشكلة ما يطرح من قبل الإدارة الأمريكية هو البدء في الحديث عن المطالب الإسرائيلية التي تنتهي لحد الإستسلام الفلسطيني، كيري يجهل المطالب الفلسطينية ثم يعرف بوضوح ما يريده الإسرائيليون.
    • اقتصاد السلام أثبت فشله ولم يؤدي إلا إلى تدمير الزراعة والصناعة الفلسطينية.
    • الضغط الوحيد الممكن على الفلسطينيين هو الضغط الفلسطيني، أبو مازن يدرك ذلك شخصياً والفريق المفاوض يدرك ذلك، المطلوب هو وقفة مع الذات ومراجعة فلسطينية داخلية لتحديد الخطوة الصحيحة التالية التي يجب أن نسلكها، وأن الأوان أن يعود الفلسطينيين لمشروع التحرر الوطني.
    • الإسرائيليون لن يقدموا شيئاً طالما يشعرون أن ثمن الإحتلال ليس باهظ، علينا أن نبني إقتصاد مقاوم، تنمية مقاومة، يتحمل أعباء الضربات ويوفر عيش معقول وكريم في ظل المواجهة مع العدو.
    • اليوم هناك إتفاق على المصالحة وإدراك لضرورتها، أعتقد أن الإدراك يجب أن يحترم قبل أن يتحرك هذا الشعب، وتعطيل المصالحة لن يؤدي لنتائج إيجابية.
    • أعتقد أن الباب مشروع الأن لتشكيل حكومة الكفاءات الوطنية وهذه الحكومة هناك أسماء مرشحة لها من خلال الحوار بين الفصائل وأتفق أن يكون رئيس الحكومة أبو مازن.
    • خطاب أوباما لم يكن يتبنى مبادرة لتحقيق السلام، الإستراتيجية الأمريكية الثابته في المنطقة هي ضمان أمن إسرائيل وتفوقها في المنطقة.
    • آن الأوان أن نتجه في إتجاهات صحيحة، إعادة بناء المؤسسات الوطنية من خلال المصالحة، وإستعادة المشروع الفلسطيني الصحيح وهو التحرير والعودة.
    قالت خالدة جرار النائب في المجلس التشريعي وعضو القيادة السياسية للجبهة الشعبية:
    • الجديد فقط طبيعة الظروف المحيط، هذا المشروع قديم لنتنياهو وللإسرائيليين الذين يسعون لتحويل القضية إلى أننا نعيش في علاقات طبيعية وما ينقصنا هو بعض القضايا الإقتصادية التي سيستفيد منها شركاء ثلاثة الإسرائيليين وطبقة معينة من الفلسطينيين التي تقيم مشاريع مشتركة إسرائيلية فلسطينية ونوع من الشراكة في الأردن لحد ما في إطار هذا الموضوع.
    • هذا نوع من الخدعة التي يوهموا أنفسهم أن الفلسطينيين سيقبلوا، الموضوع الأ، يطرح ويسوق أمريكياً وربما يكون مفتاح لإعادة ترتيب أوراق أمريكيا في المنطقة.
    • هي محاولة لترويج بضاعه لن تجدي نفعاً لأنه طالما هناك إحتلال وموقف أمريكي منحاز وشعب يناضل لدحر الإحتلال ويتمسك أن يكون إقتصادي مرتبط في زوال الإحتلال.
    • ديون السلطة ربما تصل 4 مليار وذلك بسبب السياسية التي قامت عليها الحكومات الفلسطينية المتعاقبة، وتتسق في رؤيتها أن بناء المؤسسات سيؤدي لإنهاء الإحتلال ومعروف أن الفلسطينيين بنوا مؤسسات كثيرة بعد أوسلو وبعد إجتياح 2002 تم تدمير كل هذه المؤسسات، المؤسسات لن تبني وطن ولن تنهي إحتلال.
    • هذه السياسية تتبع وتمارس في غالبية البلدان العالم الثالث التي أرهقت حكوماتها شعوبها بالديون مما جعل شعوب العالم الثالث تغرق في الديون وتحدث دمار إقتصادي وإجتماعي، وتصل لحد أن الشعب الذي يواجه الإحتلال في إجراءات تعزز صموده تجعل صموده مدمر ومن هنا يتم مسك الفلسطينيين.
    • الوظيفة العمومية ورواتبها مرتبطة فيما يقدمه المانحون وإذا أخذ الفلسطينيين أي موقف وإن كان بسيط يتم إبتزاز الفلسطينيين في هذه الأموال وهذه سياسة خطيرة.
    • القمة العربية الأخيرة بعد زيارة أوباما وكيري هناك محاولة لإستخدام العرب في هذا الإطار والكثير من العرب يستاوقون مع المشروع الأمريكي.
    • العرب الأن يحاولون بأشكال متعددة من أن يبنوا محوراً يعيد ترتيب المصالح الأمريكية في المنطقة، هناك محاولات لإعادة إصطفاف عربي أن هناك خطر إيراني وإثارة النزعة الطائفية، الأساس بالنسبة للأمريكان هو الموضوع السوري.
    • أمريكا تعتبر ان أمن إسرائيل هو الأساس، وهذه الجولة هي نوع من الإستكشاف لإلهاء الفلسطينيين، السؤال هو هناك محاولات للتطبيع العربي هناك تطبيع عربي، مصر موقعه على إتفاق كامب ديفيد ولم يحدث على هذا الإتفاق شيء، الأردن وقعت إتفاق مع إسرائيل، وقطر عراب للمصالح الأمريكية في المنطقة، المدخل الذي يسوق له مدخل إقتصادي لكن الهدف هو إيجاد علاقات طبيعية وقبول إسرائيل في المنطقة كجار طبيعي والفلسطينيين هم الضحية.
    • الأهم ما هو مطلوب منا فلسطينياً إنهاء الإنقسام ووحدة فلسطينية داخلية في مواجهة الإحتلال وخط إستراتيجية جديدة بعيداً عن المفاوضات الثنائية المنفردة والمباشرة وبعيد عن إتفاقات التهدئة التي تعقد مع إسرائيل هنا وهناك وكأننا شعب نعتدي على إسرائيل.