• نشرة أخبار المسائية, قناة الميادين, 6/5/2017, دولة فلسطين حدود 67, حدود 67, الجبهة الشعبية ضد حدود 67, إنتخاب إسماعيل هنية, إسماعيل هنية, رئيس رئيس حماس, ماهر الطاهر, الجبهة الشعبية ضد حماس, عبد الباري عطوان.

    أبرز ما قاله كلا من القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، وماهر الطاهر القيادي في الجبهة الشعبية، وعبد الباري عطوان الكاتب والمحلل السياسي، خلال برنامج مباشر "المسائية"، للحديث حول إنتخاب إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، ووثيقة حماس السياسية الجديدة:
    قال إسماعيل رضوان:
    الأستاذ إسماعيل هنية ذو خبرة قوية في السياسية الداخلية والخارجية، والإختيار صائب للغاية، والأستاذ إسماعيل هنية شغل مناصب قيادية عدة، ونطمح في الفترة الحالية الوصول إلى المصالحة الوطنية الفلسطينية لنجابه العدو الصهيوني معا.
    وثيقة حماس مثلت نضوجا في الأداء والتفكير في طبيعة العلاقات مع الجوار العربي وكافة الأطر العربية وطبيعة العلاقات الداخلية وطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، فالحركة هي تسير في إضافات نوعية.
    حركة حماس من خلال الوثيقة عرفت نفسها على أنها حركة مقاومة، ولن تغير شيء بهذا الخصوص والمقاومة المسلحة هي الخيار الإستراتيجي فيما يتعلق بعودة الحقوق وتحرير الأرض.
    حماس تعتبر إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على الحدود الرابع من حزيران عام 67 وعودة كاملة لكافة اللاجئين الفلسطينين عبارة عن توافق وطني، وأنها لن تتخلى عن سلاح المقاومةولن تعترف بإسرائيل مهما كانت الظروف والأسباب.
    لا يمكن أن حماس تجرب المجرب، وحماس لن تتنازل عن أي شبر بالارض الفلسطينية ولا إعتراف بالكيان الصهيوني.
    حماس كما قدمت تطور وإبداع في المقاومة اليوم تقدم إبداع وتطور في الجانب السياسي، ولا أعتقد انها ستتخلى عن المقاومة والجهاد ضد الكيان الصهيوني، وحماس ترفض كافة المبادرات والمعاهدات والإتفاقيات وعمليات التسوية التي تنتقص من قضيتنا وشعبنا الفلسطينين وأقول للأخ عبد الباري لا خشية على حركة حماس على الإطلاق، وحماس تعرف بوصلتها جيدا وهي بإتجاه القدس.

    قال ماهر الطاهر:
    نتقدم بأحر النهاني لحركة حماس على نجاح مؤتمرها، وإنتخاب الأخ إسماعيل هنية في عملية ديمقراطية، ونتمنى على الكل الفلسطيني إلى وحدة الصفوف وإنهاء الإنقسام الفلسطيني.
    لا بد أن نعيد الإعتبار لشعار تحرير فلسطين وليس أن تقدم حركة حماس وثيقة سياسية جديدة بقبول دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 67، بعد فشل كافة السبل السياسية مع الكيان الإسرائيلي.
    طريق التسوية والحلول السياسية جربت ولا أعتقد أنها ستقدم شيئا للفلسطينيين مهما طال الزمن، لأن إسرائيل لن تقبل بأي حل، وعندما ترى أن الحلول تأتي لصالح الشعب الفلسطيني تنقد المعاهدات والمواثيق، وواهم من يعتقد أن المجتمع الدولي والأوروبي سينصف القضية الفلسطينية يوما ما.
    العالم العربي يحترق ويخوض حروب داخلية وصراعات مذهبية وهناك إنحياز واضح للإدارة الأمريكية مع الكيان الإسرائيلي لذا لا أعتقد أن العالم في الوقت الحالي سيأتي بحلول للقضية الفلسطينية والحقوق تنتزع بالمقاومة لا بالمفاوضات وهذا كلام واضح.
    لا بد من مراجعة حقيقية لمجمل المشهد السياسي الفلسطيني، ولا بد من إنشاء إستراتيجية وطنية جادة في حل الصراعات الداخلية ومواجهة الكيان الإسرائيلي.
    قال عبد الباري عطوان:
    كان إنتقالا ديمقراطية لحركة حماس وهي كانت بحاجة إلى هذا الإنتقال وهذا إختيار موفق والأستاذ إسماعيل هنية حافظ على علاقات قوية مع كافة الأطراف العربية.
    أهنأ حركة حماس بهذا الإسلوب الديمقراطي، الذي نتمنى على كافة الفصائل الفلسطينية إتباعه، ونأمل بأن تستمر حماس في جهدها المتواصل في إنهاء الإنقسام ولملمة صفوف الشعب الفلسطيني.
    على حركة حماس أن تقرر ماذا تريد في المرحلة القادمة، ما بعد الوثيقة الجديدة، هل ستختار خيار فتح أم أنها ستواصل الكفاح المسلح وتحافظ على المقاومة، أعتقد أن وثيقة حركة حماس ملغمة وغير واضحة حتى الآن.
    أريد أن أقول ما الذي عرض على حركة حماس بأصدار هذه الوثيقة الجديدة وتغير مواقفها، السياسية في ظل تعثر المفاوضات وكافة عمليات التسوية بالإضافة إلى أن هناك فشل في الحل السياسي.
    حماس لها إرث كبير في المقاومة وخاضت 3 حروب في قطاع غزة لوحدها، ونعول على آمال عظيمة على المقاومة الفلسطينية والتي لغاية اللحظة متمسكة بها حركة حماس، ولكن من جانب آخر نخشى على حركة حماس أن تقع في نفس الفخ الذي وقعت فيه حركة فتح، بالتخلي عن الكفاح المسلح.