• كلمة مباشرة, قناة فلسطين اليوم, 23/5/2017, حماس ضد, الجهاد الإسلامي ضد, إسماعيل رضوان, محمد الهندي, ضد ترامب, ضد زيارة ترامب, ضد السلطة

    فعاليات نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في غزة رفضا لزيارة ترامب الى فلسطين المحتلة وتضامنا مع الأسرى
    اكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي
    ان قوى المقاومة متمسكة في الثوابت الفلسطينية أكثر من أي وقتٍ مضى رغم كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، واننا على يقين أننا لمنتصرون رغم التخلي والخداع، وعلى الرغم من محاولات حشر المقاومة في زاوية الإرهاب.
    أن زيارة ترامب للمملكة العربية السعودية ووصفهِ المقاومة في المنطقة بالإرهاب أمام قادة الدول العربية والإسلامي جاءت كعنوان للانهيار الحاصل في المنطقة.
    نستنكر تصريحات ترامب التي وصف فيها "المقاومة" بـ "الإرهاب" على مرأى ومسمع من قادة الدول العربية والإسلامية، قائلاً "نرفض وصف المقاومة بالإرهاب، والمقاومة تم تشريعها وفق القوانين الدولية والشرائع السموية".
    يعقدون اليوم محاكمة للمقاومة، والقضية ليست أن المقاومة إرهابية، وإنما هي محاكمة لفلسطين، وشعبنا، والشهداء، والأسرى، ولكل من يفكر في مقاومة العدو المجرم.

    أن انتقاد المقاومة ووصفها بـ"الإرهاب" جاء أمام شهود الزور من حكام العرب والمسلمين، ورئيس السلطة الذين صمتوا صمت القبور، ونستغرب صمتهم أمام تصريحات ترامب الخطيرة.
    الفلسطينيون سيحاكمون كل من يتآمر على قضيتهم أمام القرآن الكريم، وامام سورة الإسراء، وامام النصوص التي تحض على الجهاد وتفرضها على المسلمين، وامام التاريخ، وأن الشهود سيكونون من الشهداء والأسرى، والجرحى، والمجازر، والعدوان، والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال.
    هذا وهم التفاوض على ما تم التفاوض عليه منذ ربع قرن، و أن السلطة تدفع الفاتورة مقدماً لـ"إسرائيل" التي تبيعها الوهم من خلال التنازل عن حق العودة، وتبادل الأراضي، والاعتراف بيهودية الدولة
    إسرائيل تمارسان الخداع وتحاول ان تمرر على الاسرى المساندين، ويوهمونها بوجود تقدم في المفاوضات، غير أننا لا نعترف بأي مفاوضات الى تلك التي تخوضها قيادة إضراب الأسرى.
    ادعو الشعب الفلسطيني إلى مواجهة العودة إلى المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بالاستنفار العام خاصة في الضفة المحتلة وعلى نقاط التماس مع العدو الإسرائيلي.

    اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس.
    تكتمل المؤامرة بزيارة ترامب الى فلسطين ونتسانكر تصريحات ترامب بوصف حركة حماس والفصائل بالانحياز وهو غطاء للاحتلال الصهيوني ويثبت شراكة امريكا مع الاحتلال.
    نستنكر ان تدان حماس امام زعماء الامة العربية وبحضور الرئيس الفلسطيني دون ان نسمع كلمة واحدة عن الارهاب الحقيقي الصهيوني.
    نعبر عن رفضنا للتصريحات الاجرامية ضد المقاومة المشروعة في القانون الدولي واتهامها في الارهاب، وبزيارته للكيان الصهيوني يعطي غطاء للاحتلال.
    ندعو قادة الامة العربية والاسلامية وعلمائها لرفض هذه التصريحات العدوانية من قبل الادارة الامريكية، ودعم صمود شعبنا الفلسطيني.
    ان الاوان للسلطة الفلسطينية ان توقف التنسيق الامني وتوقف الرهان على مسلسل المفاوضات العبثية.
    محمود خلف القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
    المقاومة ليست ارهابية وهي تدافع عن حقوق شعبنا في مواجهة الاحتلال.
    ما جرى هو على مصلحة شعبنا الفلسطينية والهدف منه وصول للتطبيع العربي الاسرائيلي بعيدا عن حل القضية الفلسطينية.
    ننظر بخطورة بالغة لزيارة ترامب للمنطقة وتقسيم العالم العربي وتفتيت وتضييع المشروع الفلسطيني، فهي مرفوضة جملة وتفصلا.