• برنامج هنا فلسطين, قناة الأقصى, 3/7/2017, التحريض الإعلامي على السيد الرئيس, إعتقال خالدة جرار, خالدة جرار, ذو الفقار سويرجو, ضد الرئيس, رواتب الأسرى, قطع رواتب الأسرى, حسن خريشة, احسان الصفدي الاسير المحرر المقطوع راتبه من قبل السلطة من رام الله,

    قال المحلل السياسي ذوو الفقار سويرجو، حول اعتقال النواب في المجلس التشريعي "النائب خالدة جرارة"، خلال برنامج هنا فلسطين:
    ان اعتقال النواب هي عملية مستمرة، لضرب النضال السياسي الفلسطيني ومنع التوحد بأي شكل من الاشكال.
    لا يستطيع احد ان ينكر ان الجبهة الشعبية هي الصوت العالى في منظمة التحرير في الخصومة السياسية ومواجهة هذه القيادة،
    المستفز ان يتكرر سيناريو نفسه عام 2015، عندما انتقدت الرفيق خالدة جرار الرئيس محمود عباس في اجتماع المجلس المركزي، وقالت ان اتفاق اوسلو اتفاق خياني فإنتفض ابو مازن ورفض هذا الوصف، وبعد 48 ساعة اعتقلت جرار ويتكرر نفس السيناريو في اجتماع اللجنة التنفيذية.
    ان الرئيس محمود عباس يشعر بإمتعاظ لدور جرار، لانها تطرح موقف الجبهة الشعبية بشفافية ووضوح، وخالدة لديها الجرأة وطرحت الموقف بكل قوة، وهو قال بكل جرآة انا لن اوقف التنسيق الأمني، انا اصلا ارديد ان تمثلي الجبهة الشعبية في منظمة التحرير"، والجبهة الشعبية لا يمكن ان تقبل بذلك.
    نفس السيناريو يتكرر، وكأن اصبع الاتهام يتوجه صوب للرئيس محمود عباس، انه مساهم في هذا الاعتقال من خلال التنسيق الامني، وليس غريبا ان يكون مساهما بذلك.
    اعتقد ان هذا الاعتقال، اعتقال مدبر ومرتبط بالأحداث الحالية.
    ان العامود الاساسي في السلطة هو الاتفاق الامني، الذي ترجم من خلال التنسيق الامني اليومي الذي يطال الجميع.
    قال حسن خريشة النائب الثاني في المجلس التشريعي:
    اعتقد ان الذي يجري هو استنساخ لتجربة فاشلة من الاحتلال لاختطاف عدد كبير من الناوب، وتحديدا المؤثرين في المحيط الاجتماعي، كما انها رسالة بان الاحتلال يعير اهتمام لا للسلطة ولا للتنسيق الاني مع السلطة الفلسطينية.
    هناك حالة تقصير وغياب وتغييب المجلس التشريعي الفلسطيني، كان عامل مهم في استمرار اختطاف النواب، والسلطة التنفيذية بأدواتها لم تحرك ساكنا والسفراء في كل دول العالم.


    قال علاء ريماوي مدير قناة القدس في الضفة، حول اعتقال مصور قناة الاقصى احمد الخطيب من قبل مخابرات السلطة:
    ان تقوم السلطة الفلسطينية بإعتقال صحفي، يعني اننا نساهم في خنق وتغييب الحقيقية وواد الكلمة، هذا المنطق الذي تديره الاجهزة الامنية لم يعد مقبولا ومرفوض.
    اطالب من يعنيه الامر ان يقف عند حدود الكلمة الواحدة، فلا تجعلوا الصحفي من فئات الانقسام والاقتسام ولا تجعلوه من حنايا الكراهية المتجذرة بين اطياف الشعب الفلسطيني.

    ابرز ما قاله احسان الصفدي الاسير المحرر المقطوع راتبه من قبل السلطة من رام الله، حول قطع رواتب الاسرى المحررين:
    لقد سمح اليوم لنا بالدخول الى وزارة المالية، لكن بالامس لم يتسنى لنا مقابلة اي حد سواء الوزير او الموظفين.
    قيل اليوم ان الموضوع ليس في وزارة المالية، ولكن الموضوع مناكفات سياسية وغزة والضفة، ومن قال ذلك هو مسؤول الرواتب في وزارة المالية، وان الموضوع سياسي بحت وغير قابل للمناقشة مع وزير المالية.