- برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 24/04/2013، حنين الزعبي، عضو كنيست عربي، الإستيطان، ضد أوسلو، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ضد التنسيق الأمني،
قالت حنين الزعبي :
الحسابات الاسرائيلية كانت دقيقة ساهمت في حل قضية الاسير الفلسطيني المضرب عن الطعام سامر العيساوي خوفا من اندلاع انتفاضة جديدة بالضفة الغربية وهذا اسرائيل ما تخشاه هذه الفترة الحساسة.
الاحتلال وحكومته قامت بدعم المستطوطين والمستوطنات وتقوم بتغطية جرائممهم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ولهذا الدعم الجميع يشاهد الهجمات والتصعيد المتكرر من قبل هؤلاء المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني.
اسرائل لديها 34 قانون عنصري يستخدمون هذه القوانين ضد الشعب الفلسطيني للتغطية على جرائمهم المتكررة.
اقول وما زالت اقول ان ملف سفينة مرمرة التركية لن يغلق سيبقى مفتوح غلى ما لا نهاية طالما الحصار الاسرائيلي بقية على قطاع غزة.
الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين هو ارخص واسهل احتلال في العالم بفعل الاتفاقيات التي ابرمت وخاصة اتفاقية اوسلو، واستطيع القول ان اتفاقية اوسلو اخرجت الفلسطينيين من الصراع مع الاحتلال.
نحن كاعضاء عرب بالكنيست الاسرائيلي نسعى لمواجهة عنصرية اسرائيل من داخل بيته المتمثل بالكنيست الاسرائيلي ونحن لن ولم نهاب هذا الاحتلال مهما كلفنا الموضوع.
اسرائيل واعضاء الكنيست الاسرائيلين ما زالوا ينتهجون حملات التحريض ضد اعضاء العرب في الكنيست ولكن كل هذه الحملات التحريضية الغرب غير مقتنع بها.
الوحدة الوطنية لا يمكن ان تتم دون الاتفاق على مسار سياسي يعيد الثوابت الفلسطينية إلى مركز النضال وإلى مركز تعريف المشروع الوطني الفلسطيني.
نحن علينا كفالسطينيين اعادة بلورة مشروعنا الوطني هذه اولوية كبيرة وعلى الجميع ان يعي هذه الامور غير ذلك لا يمكن ان نتقدم شيء بالمشروع الوطني الفلسطيني، واقول لا يمكن ان نستمر بالتنسيق مع الاحتلال وان نتحدث عن مشروع وطني لان هذا لا يمكن ان يحدث طالما استمر التنسيق الامني، اذا من ينسق مع الاحتلال امنيا لا يجوز له أن يصف نفسه بانه حركة تحرر وطني.
الان من ابرز الذي يواجهه الفلسطينيين هو مصادرة الاراضي والتهجير داخل الاراضي المحتلة، علينا ان نقاوم هذه المخططات بكل ما ملك.
الان ما يحرج الاحتلال الاسرائيلي ولا يستطيع مواجهته وتشويهه هو النضال الشعبي السلمي بكافة اشكاله النضالية وهذا يخيف الاحتلال كثيرا.![]()